محمد حسام
04-15-2012, 08:07 PM
فجأة وبدون مقدمات ظهر خطر جسيم يهدد الثروة السمكية والمحاصيل الزراعية، وأصبح الصيادون والمزارعون يخافون نزول المياه التي يربض بداخلها كائن »برمائي« يسمي »الاستاكوزا« التي انتشرت في المياه العذبة وانتقلت للترع، ومنها إلي الأراضي الزراعية لتلتهم الزراعات والمحاصيل مثلما التهمت الثروة السمكية أثناء مكوثها في مياه النيل.
إن الاستاكوزا دخلت المياه في مصر خلال الثمانينات في القرن الماضي بعد أن استوردتها إحدي المزارع السمكية الخاصة، وعندما لم تنجح تربيتها تم صرفها في مياه النيل فبدأت تظهر في النيل لمنطقة الجيزة وجنوب القاهرة وحتي مدخل الدلتا وبمرور الوقت اتسع انتشارها، و استاكوزا المياه العذبة يوجد منها 500 نوع تندرج تحت ثلاث عائلات هى : 1- عائلة كامباريدا.
2 -عائلة باراستاسيدا.-3 عائلة أستاسيدا.
وتعد استاكوزا بروكامبرس كلاكى ( استاكوزا المستنقعات الحمراء ) أشهر أنواع الاستاكوزا ويندرج تحت عائلة كامبا ريدا ويشكل هذا النوع 80% من محصول الاستاكوزا فى العالم وهذا النوع هو المتواجد فى مياهنا المصرية ولهذا الحيوان القدرة الفائقة على حفر البيئة الموجود بها والتعرض للهواء والخروج من الماء والنمو السريع والخصوبة العالية والقدرة على مقاومة الأمراض .
وتتكاثر بسرعة كبيرة جداً فتضع الأنثي ما يتراوح بين 100 ـ 700 بيضة مخصبة في المرة الواحدة حسب حجم الأنثي، مما يشكل كارثة بيئية خطيرة، حيث يقوم الاستاكوزا أثناء تزاوجها بحفر أنفاق في الأرض وجسور الترع والمصارف قد تصل إلي عمق من 20 ـ 30 متراً ومع كثرة هذه الانفاق تحدث خللاً في طبيعة وتكوين التربة مما يتسبب في حدوث الكوارث الاقتصادية الفادحة.
الشكل الخارجى للاستاكوزا -1 يتم قياس نمو الاستاكوزا عن طريق قياس طول الدرع ( المسافة من أول الفم حتى الحافة الخلفية للخط النصف ظهرى.( -2 تتميز الاستاكوزا بشكل انسيابى والهيكل الخارجى لها شبه صلب نتية وجود طبقة من الكيتين التى تجعل الهيكل الخارجى صلب مثل الخشب ويتميز الجسم بالشكل المفصلى ويحتوى على العديد من الزوائد. -3 لونها احمر على الجانبين بينما اللون اسود على الجهة السطحية من الجسم وتظهر الأفراد غير الناضجة جنسياً بنى غامق. -4 تحتوى الذكور الناضجة على مخالب للتزاوج عند قواعد الأرجل الثالثة والرابعة بينما تحتوى الإناث الناضجة على مستقبلات منوية. -5 الكلابيات فى الذكور الناضجة مثلثة الشكل ومفلطحة أكثر منها فى الإناث. 6 - حجم الحيوان الناضج يتراوح من 4.5:12.5 سم ويختلف ذلك حسب درجة الحرارة وظروف التغذية وتصل الاستاكوزا إلى أعمار من 12: 18 شهر فى المياه الطبيعية بينما أعماراً الاستاكوزا الخاصة بالتجارب المعملية تصل إلى 4 سنوات
لاتستطيع الاستاكوزا أن تعيش فى المياه التى يقل بها نسبة الكالسيوم 5ملليجرام / لتر ومن ملاحظة دورة حياة استاكوزا المياه الغذبة فى المياه المصرية نجد أنها تمر بموسمين للتزاوج فى السنة أحدهما فى منتصف الربيع ( سبتمبر ) ويعد شهر مارس هو الفترة النشيطة للاستاكوزا حيث ترتفع درجة الحرارة إلى 22م
تغذية الاستاكوزا تتغذى الاستاكوزا على النباتات المغمورة والفيتو بلانكتون ( الهائمات النباتية ) وعلى القواقع ويرقات الحشرات المائية والقشريات والأسماك الصغيرة وصغار الضفادع وعلى النباتات المتحللة والكائنات الدقيقة من بكتيريا وفطريات وطحالب. أهم الأمراض التى تصيب الاستاكوزا -1 الأمراض البكتيرية وهى تصيب الخياشيم الهيكل الخارجى . 2-الأمراض الفطرية وأهمها مرض الطاعون.
و يعمل الهيكل الخارجى الصلب للاستاكوزا على حمايتها من الإصابة بالأمراض.
الأهمية الاقتصادية للاستاكوزا
تنقسم الأهمية الأقتصادية للأستاكوزا إلى فوائد وأضرار:
أولاً : فوائد الاستاكوزا 1- يمكن الاستفادة منها كمصدر للبروتين الحيوانى حيث يأكل منها 25% من وزنها كلحم . 2- يعد لحمها مصدر للبروتين قليل السعرات الحرارة وغنى بقيتامين ب وأملاح الصوديوم - البوتاسيوم - الكالسيوم - المنجنيز.3- يمكن استخدامها كطعام فى صورة مسلوقة أو محمرة أو مشوية أو مدخنة وذلك بعد غليها لمدة 10 دقائق فى الماء بعد صيدها مباشرة بواسطة الفخاخ وهى حية لتفادىموتها وخروج بعض السموم ، أو خولها إلى التجميد مباشرة وهى حية وتصبح بذلك غير سامة. ثانيا : أضرار ومخاطر الاستاكوزا 1- تعمل على تدمير جسور الترع والقنوات حيث تقوم بحفر هذه الجسور للاختباءبها
. 2- يدمر جذور الأرزمما يعد خسارة فادحة لهذا المحصول:
إن غذاء »الاستاكوزا« بالمياه العذبة يشمل جميع أنواع النباتات مما ينجم عنه تغيير بيئة نهر النيل، كما أنها تهاجم حقوله المستديمة مما يسفر عن تدمير محصول الأرز.
3- تستنزف الثروة السمكية نتيجة تغذيتها على زريعة وصغار الأسماك وتتغذي كذلك علي بيض وصغار الأسماك كالبلطي والأسماك النيلية الأخري مما يترتب عليه تدهور المحصول السمكي النيلي المفضل للمصريين.
4- تعمل كلاباتها على تمزيق شباك الصيد عند مقاومتها للشباك أثناء الصيد وتسببت في حرمان الصيادين من الأسماك لقيامها بالتهام الأسماك الصغيرة وتدمير شباك الصيد.
5- إن الاستاكوزا تحمل قدراً كبيراً من البكتريا ويتحمل العناصر الثقيلة لبقايا المبيدات الناتجة عن عمليات مكافحة الآفات بالأراضي الزراعية.
ولديه القدرة الكبيرة علي امتصاص تلك الملوثات من النيل والمصارف ثم تنتقل إلي الإنسان مسببة له الأمراض الخبيثة التي ثبت أنها نتيجة تناول الاستاكوزا التي تسبب أيضاً حساسية الجلد وانتفاخ الوجه والجسم وعدم القدرة علي التنفس.
طرق مكافحة الاستاكوزا
الطرق الطبيعية
وذلك بتربية الأعداد الطبيعية للاستاكوزا فى البيئة المائية ومن أهم هذه الأعداد الطيور الجارحة مثل الحدأة - الأسماك المفترسة - التدييات المتوحشة مثل الراكون - الزواحف مثل السلحفاة المائية. الطرق الكيماوية
وذلك باستخدام بعض المبيدات الأتية : - أندرين بتركيز 3 و0 ملجيرام / لتر - ميثيل باراثيون بتركيز 04 ر ملليجرام / لتر - ملاثيون بتركيز 5.5 ملليجرام / لتر - كاربارايل بتركيز 2 ملليجرام / لتر
وايضا يمكن التخلص من هذا الخطر اللعيبن بإ ستخدام المصايد »الأقفاص السلك« أو بالجمع اليدوي علي الجسور وإعدامها!!
إن الاستاكوزا دخلت المياه في مصر خلال الثمانينات في القرن الماضي بعد أن استوردتها إحدي المزارع السمكية الخاصة، وعندما لم تنجح تربيتها تم صرفها في مياه النيل فبدأت تظهر في النيل لمنطقة الجيزة وجنوب القاهرة وحتي مدخل الدلتا وبمرور الوقت اتسع انتشارها، و استاكوزا المياه العذبة يوجد منها 500 نوع تندرج تحت ثلاث عائلات هى : 1- عائلة كامباريدا.
2 -عائلة باراستاسيدا.-3 عائلة أستاسيدا.
وتعد استاكوزا بروكامبرس كلاكى ( استاكوزا المستنقعات الحمراء ) أشهر أنواع الاستاكوزا ويندرج تحت عائلة كامبا ريدا ويشكل هذا النوع 80% من محصول الاستاكوزا فى العالم وهذا النوع هو المتواجد فى مياهنا المصرية ولهذا الحيوان القدرة الفائقة على حفر البيئة الموجود بها والتعرض للهواء والخروج من الماء والنمو السريع والخصوبة العالية والقدرة على مقاومة الأمراض .
وتتكاثر بسرعة كبيرة جداً فتضع الأنثي ما يتراوح بين 100 ـ 700 بيضة مخصبة في المرة الواحدة حسب حجم الأنثي، مما يشكل كارثة بيئية خطيرة، حيث يقوم الاستاكوزا أثناء تزاوجها بحفر أنفاق في الأرض وجسور الترع والمصارف قد تصل إلي عمق من 20 ـ 30 متراً ومع كثرة هذه الانفاق تحدث خللاً في طبيعة وتكوين التربة مما يتسبب في حدوث الكوارث الاقتصادية الفادحة.
الشكل الخارجى للاستاكوزا -1 يتم قياس نمو الاستاكوزا عن طريق قياس طول الدرع ( المسافة من أول الفم حتى الحافة الخلفية للخط النصف ظهرى.( -2 تتميز الاستاكوزا بشكل انسيابى والهيكل الخارجى لها شبه صلب نتية وجود طبقة من الكيتين التى تجعل الهيكل الخارجى صلب مثل الخشب ويتميز الجسم بالشكل المفصلى ويحتوى على العديد من الزوائد. -3 لونها احمر على الجانبين بينما اللون اسود على الجهة السطحية من الجسم وتظهر الأفراد غير الناضجة جنسياً بنى غامق. -4 تحتوى الذكور الناضجة على مخالب للتزاوج عند قواعد الأرجل الثالثة والرابعة بينما تحتوى الإناث الناضجة على مستقبلات منوية. -5 الكلابيات فى الذكور الناضجة مثلثة الشكل ومفلطحة أكثر منها فى الإناث. 6 - حجم الحيوان الناضج يتراوح من 4.5:12.5 سم ويختلف ذلك حسب درجة الحرارة وظروف التغذية وتصل الاستاكوزا إلى أعمار من 12: 18 شهر فى المياه الطبيعية بينما أعماراً الاستاكوزا الخاصة بالتجارب المعملية تصل إلى 4 سنوات
لاتستطيع الاستاكوزا أن تعيش فى المياه التى يقل بها نسبة الكالسيوم 5ملليجرام / لتر ومن ملاحظة دورة حياة استاكوزا المياه الغذبة فى المياه المصرية نجد أنها تمر بموسمين للتزاوج فى السنة أحدهما فى منتصف الربيع ( سبتمبر ) ويعد شهر مارس هو الفترة النشيطة للاستاكوزا حيث ترتفع درجة الحرارة إلى 22م
تغذية الاستاكوزا تتغذى الاستاكوزا على النباتات المغمورة والفيتو بلانكتون ( الهائمات النباتية ) وعلى القواقع ويرقات الحشرات المائية والقشريات والأسماك الصغيرة وصغار الضفادع وعلى النباتات المتحللة والكائنات الدقيقة من بكتيريا وفطريات وطحالب. أهم الأمراض التى تصيب الاستاكوزا -1 الأمراض البكتيرية وهى تصيب الخياشيم الهيكل الخارجى . 2-الأمراض الفطرية وأهمها مرض الطاعون.
و يعمل الهيكل الخارجى الصلب للاستاكوزا على حمايتها من الإصابة بالأمراض.
الأهمية الاقتصادية للاستاكوزا
تنقسم الأهمية الأقتصادية للأستاكوزا إلى فوائد وأضرار:
أولاً : فوائد الاستاكوزا 1- يمكن الاستفادة منها كمصدر للبروتين الحيوانى حيث يأكل منها 25% من وزنها كلحم . 2- يعد لحمها مصدر للبروتين قليل السعرات الحرارة وغنى بقيتامين ب وأملاح الصوديوم - البوتاسيوم - الكالسيوم - المنجنيز.3- يمكن استخدامها كطعام فى صورة مسلوقة أو محمرة أو مشوية أو مدخنة وذلك بعد غليها لمدة 10 دقائق فى الماء بعد صيدها مباشرة بواسطة الفخاخ وهى حية لتفادىموتها وخروج بعض السموم ، أو خولها إلى التجميد مباشرة وهى حية وتصبح بذلك غير سامة. ثانيا : أضرار ومخاطر الاستاكوزا 1- تعمل على تدمير جسور الترع والقنوات حيث تقوم بحفر هذه الجسور للاختباءبها
. 2- يدمر جذور الأرزمما يعد خسارة فادحة لهذا المحصول:
إن غذاء »الاستاكوزا« بالمياه العذبة يشمل جميع أنواع النباتات مما ينجم عنه تغيير بيئة نهر النيل، كما أنها تهاجم حقوله المستديمة مما يسفر عن تدمير محصول الأرز.
3- تستنزف الثروة السمكية نتيجة تغذيتها على زريعة وصغار الأسماك وتتغذي كذلك علي بيض وصغار الأسماك كالبلطي والأسماك النيلية الأخري مما يترتب عليه تدهور المحصول السمكي النيلي المفضل للمصريين.
4- تعمل كلاباتها على تمزيق شباك الصيد عند مقاومتها للشباك أثناء الصيد وتسببت في حرمان الصيادين من الأسماك لقيامها بالتهام الأسماك الصغيرة وتدمير شباك الصيد.
5- إن الاستاكوزا تحمل قدراً كبيراً من البكتريا ويتحمل العناصر الثقيلة لبقايا المبيدات الناتجة عن عمليات مكافحة الآفات بالأراضي الزراعية.
ولديه القدرة الكبيرة علي امتصاص تلك الملوثات من النيل والمصارف ثم تنتقل إلي الإنسان مسببة له الأمراض الخبيثة التي ثبت أنها نتيجة تناول الاستاكوزا التي تسبب أيضاً حساسية الجلد وانتفاخ الوجه والجسم وعدم القدرة علي التنفس.
طرق مكافحة الاستاكوزا
الطرق الطبيعية
وذلك بتربية الأعداد الطبيعية للاستاكوزا فى البيئة المائية ومن أهم هذه الأعداد الطيور الجارحة مثل الحدأة - الأسماك المفترسة - التدييات المتوحشة مثل الراكون - الزواحف مثل السلحفاة المائية. الطرق الكيماوية
وذلك باستخدام بعض المبيدات الأتية : - أندرين بتركيز 3 و0 ملجيرام / لتر - ميثيل باراثيون بتركيز 04 ر ملليجرام / لتر - ملاثيون بتركيز 5.5 ملليجرام / لتر - كاربارايل بتركيز 2 ملليجرام / لتر
وايضا يمكن التخلص من هذا الخطر اللعيبن بإ ستخدام المصايد »الأقفاص السلك« أو بالجمع اليدوي علي الجسور وإعدامها!!