ظهرت
الضفادع البشرية كاحد اسلحة القوات الخاصة البحرية اول مرة خلال الحرب العالمية الثانية عندما استخدمها الايطاليون ضد الاسطول البريطانى فى البحر المتوسط و احرزت نجاح باهر حيث اغرقت اكثر من 30 قطعة حربية بريطانية متنوعة و اعطاب الكثير
و منذ هذا التاريخ تطورت
الضفادع البشرية تطورا كبيرا لتصبح اكثر الاسلحة البحرية فعالية و كفائة
خصائص مهام
الضفادع البشرية
1- تنفيذ عمليات
الضفادع البشرية بعدد محمود من الافراد اذ ان المجموعة الواحدة تتكون من فردين فقط و عادة ما يشن الهجوم بواسطة ثلاثة او اربع مجموعات بالاضافة الى مجموعة القيادة و السيطرة
2- تهاجم
الضفادع البشرية الهدف من تحت سطح البحر ويسبق مرحلة الهجوم مرحلة الانتقال الى منطقة الهدف و تتم بواسطة السباحة على السطح او بواسطة عائمات خفيفة او من الغواصات و احيانا من الغواصات و مراكب الابرار البحرى و المدمرات و يوجد جهاز لسحب افراد الضفاضع
البشرية يشبه الطوربيد مزود بمقاعد يعمل بمحرك كهربى
مستوي تدربيها القتالي والتقني وامكانية نقلها عن طريق البحر والجو وقدرتها علي الاستنفار والاستعداد لتفيذ المهام خلال 6 ساعات . الامر الذي يضعها في طليعة القوات الخاصة ؛ ويدفع القيادة الي اعتبارها رأس الحربة في عمليات التدخل الخارجي ومد القوة وراء البحار
أجهزة التنفس تحت الماء :
أن اهم ما يميز الضفدع البشري عن غيره من عناصر القوات الخاصة هو القدرة علي الانتقال والعمل خفية تحت الماء بفضل جهاز التنفس الذي يؤمن له القدرة علي البقاء في الوسط المائي غير المناسب لحياة الانسان .
ويتألف هذا الجهاز من انبوبة مملوءة بالهواء المضغوط او الاوكسجين ؛ أو من انبوبتين احداهما للهواء او الاوكسجين والاخري معبأ بالنيتروجين او النيتروكس او الهيليوكس؛ وكيس للتنفس وانابيب مطاطية توصل الغاز الي فم الغواص ومجموعة من الصمامات لضبط مسار الغاز في الشهيق والزفير عبر دائرة تنفس مفتوحة او مغلقة.
وتصنع اجهزة التنفس من الفولاذ الذي يخلق حوله ساحة مغناطيسية تثير الالغام البحرية ذات الصمامات المغناطيسية لذا عمدت الدول المصنعة الي تطوير اجهزة غير ممغنطة مصنوعة من الالومنيوم او من المواد المركبة بغية استخدامها في مهام نزغ الالغام
التجهيز والتسليح : يرتدي الضفدع البشري عند العمل تحت الماء لباسا ملتصقا بالجسم ( كومبينزون ) يغطي الجسم والرأس وقفازات مطاطية
وينتعل زوجا من الزعانف ( الجذافات )التي تسهل السباحة ؛ واللباس ( الكومبينزون ) مصنوع من النيوبرين ؛ وهو يعزل جسم الغواص عن الماء ؛ ويحميه من البرودة رغم البقاء في وضعية الغطس عدة ساعات ويضمن له في الوقت نفسه تخفيض بصمته الحرارية والحد من امكانية كشفه بلواقط الاشعة تحت الحمراء .
وفي حالات الغطس علي عمق كبير يرتدي الغواص تحت (الكومبينزون ) لباسا اضافيا من:
الفايبر ( تيتات ) ؛ وفي العمليات البرية والعمليات ضد الارهاب البحري يرتدي الغواص فوق( الكومبينزون ) لباسا عسكريا مموها ؛ وسترة واقية من الرصاص .
ويزود عند مكافحة الارهاب البحري بقناع قماشي يغطي الوجه والرأس في حين يعتمر عند العمل علي الشاطئ بخوذة من الكيفلار
وينتعل حذاء مطاطيا طويلا او حذاء كوماندو بدلا من الزعانف وتتضمن تجهيزات الغواص الفردية عند العمل تحت الماء لوحة ملاحة تسمح بتحديد المواقع تحت الماء وخنجر غير ممغنط وكيسا مطاطيا لحفظ السلاحوساعة يدوية ضد الماءوكاميرا تحت مائية
وتكون هذه التجهيزات في جيوب لباس الغواص او مثبتة علي الجسم بحمالات خاصة ويمكن استخدام معظمها عند العمل علي الشاطئ .
الا ان طبيعة المهام تفرض تزويد الغواص بتجهيزات اضافية مثل قناع الغاز ( في العمليات ضد الارهاب البحري )ومنظار الرؤية الليلية ونظارات الوقاية من الشظايا ( في العمليا البرية )ولتأمين الاتصالات تزود
الضفادع البشرية بهواتف تعمل عبر الاقمار الصناعية .
مثل الجهاز : جيولينك ميني ــــــــ م
ويقتصر تسليح الغواص القتالي في المهام تحت المائية التي لا تتضمن الخروج من البحر في أي حال من الاحوال علي :
الخنجر غير الممغنط ادوات قذف السهام مثل المسدس hk___p11والارباليت بارنيت كوماندو اما في المهام التي تتطلب الخروج من الماء والنزول علي الشاطئ وتنفيذ مهام الاستطلاع والتخريب والاقتحام أو لمهاجمة الارهابين في عرض البحر فيكون كل فرد في مجموعة الغواصين مزودا بمسدس وسلاح الي ( مسدس رشاش أو بندقية الية ) من الطرازات المستخدمة في تسليح القوات الخاصة والمظليين ويدخل في هذا الاطار المسدسات الرشاشة : بيرتيا وستار 84 .
ويحمل بعض افراد المجموعة بندقية قناصة مزودة بمنظار تسديد مكبر نهاري / ليلي وتعتبر البندقية ( اكورانسي انترناشونال)
اكثر البنادق القناصة انتشارا ؛والقناصة الثقيلة طويلة المدي ..( ماكميلان ) عيار 12,7 ملم اضافة الي القنابل اليدوية الصوتية التي تضعف مقاومة الارهابين دون اصابة الرهائن